أخبار سوريا

لافروف: الجولان السوري أرض مفقودة بعد عودة ترمب

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،، إن مرتفعات الجولان قد تُعتبر “أرضاً مفقودة” من منظور استعادة العدالة والتوصل إلى تسوية عادلة بين إسرائيل والدول العربية. 

وأفاد لافروف، خلال مشاركته في مؤتمر فالداي الدولي في دورته الرابعة عشرة حول الشرق الأوسط، بأن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فترته الرئاسية الأولى، والتي أعلن فيها أن مرتفعات الجولان تعود لإسرائيل، تجعل من هذا الإقليم “أرضاً مفقودة من منظور استعادة العدالة وتحقيق تسوية إسرائيلية-عربية مستدامة”.

وذكر وزير الخارجية الروسي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس” الثلاثاء، أن إسرائيل تواصل الأعمال العدائية في الضفة الغربية من دون تردد، مشيراً إلى أن خطط إسرائيل تشمل ليس فقط طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، بل أيضاً السيطرة على الضفة الشمالية الغربية لنهر الأردن”.

وأوضح أن هذه الخطط تشمل أيضاً تعزيز الوجود الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، وكذلك في مرتفعات الجولان السورية.

ترمب يوقع على سيادة إسرائيل على الجولان

في 25 آذار/ مارس 2019 وقّع ترمب على قرار اعتراف رسمي أميركي، أحادي الجانب، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحتل، الخطوة التي تكرر الأمم المتحدة رفضها وتطالب تل أبيب بالانسحاب من الجولان باعتباره “أرضاً سورية محتلة”.

في المقابل، وتكريماً لترمب على قراره هذا، أعلن نتنياهو في 23 نيسان/أبريل من العام ذاته، عن بناء مستوطنة إسرائيلية جديدة أطلق عليها اسم “مستوطنة ترمب” في الجولان المحتل.

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في حرب 1967، “حرب النكسة”، ولم تنجح سوريا في استردادها خلال حرب 1973  عدا أجزاء بسيطة منها، وفي أواخر 1981 أصدرت تل أبيب قراراً، أحادي الجانب، بضم الجولان، إلا أن مجلس الأمن اعتبره قراراً “لاغياً وغير قانوني”.

يشار إلى أن القوات الإسرائيلية اجتازت عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي الخط الفاصل على الحدود وسيطرت على المنطقة العازلة وعدة مواقع في ريفي دمشق والقنيطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى