
قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، إن فرق الإطفاء تواصل جهودها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث استجابت لـ4000 حريق منذ بداية نيسان وحتى اليوم الإثنين 7 تموز.
وأضاف الوزير في تغريدة له عبر منصة “X”: كان النصيب الأكبر من الحرائق في حلب وتلتها اللاذقية، بينما بلغ عدد الحرائق الزراعية والحراجية 2054 حريقاً، منها 441 في اللاذقية و308 في طرطوس.
وأوضح الصالح أن عمليات الإخماد تطلّبت 3744 ساعة عمل، بينها 1400 ساعة في اللاذقية، ما يعكس صعوبة السيطرة على الحرائق في المناطق الجبلية كثيفة الغابات.
ومنذ بداية تموز، استجابت الفرق لـ334 حريقاً، بينها 170 حريقا زراعياً وحراجياً، أبرزها في اللاذقية 46 حريقاً وطرطوس 26.
كما أكّد الوزير أن فرق الإطفاء بالدفاع المدني والحراج، تواصل عملها لليوم الخامس على التوالي في مكافحة حرائق غابات اللاذقية، بمشاركة فرق تركية وأردنية ودعم جوي من طائرات سورية وتركية وأردنية ولبنانية.
ومن جانبه، أعلن مسؤول غرفة عمليات إطفاء الحرائق في حماة حسن الحسن عن السيطرة على حريق اندلع في منطقة فورو غرب المحافظة، بعد جهود ميدانية مكثفة.
وبيّن في تصريح صحفي، أن الحريق دخل مرحلة التبريد والمراقبة، مع متابعة للبؤر المتبقية بسبب صعوبة التضاريس وانتشار الألغام، وقد تم حصر مساحة الحريق بـ20 دونماً.
وأكّد الحسن إخماد حرائق متعددة خلال الأيام الماضية في سهل الغاب وريف مصياف، ضمن خطة الطوارئ المعلنة منذ مطلع الشهر الماضي، مشدداً على جاهزية غرفة العمليات للاستجابة الفورية، وداعياً المواطنين إلى التعاون في الإبلاغ المبكر للحفاظ على السلامة البيئية.
وكان الوزير الصالح أكد في وقت سابق، أن مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً، باتت رماداً بسبب الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية.