أكد موقع “المونيتور” الأمريكي أن النظام السوري بات يخشى من نجاح إدارة منطقة إدلب، ويسعى لإفشالها، وإفشال عمل مؤسساتها، عبر عدة إجراءات.
وأضاف الموقع الأمريكي أن قوات النظام باتت تتخذ إجراءات أكثر عدوانية ضد السلطة الحاكمة لإدلب، بعد أن رأت نجاحها في فرض هيمنتها على المنطقة، التي يقطنها قرابة أربعة ملايين نازح.
وتحدث الموقع عن اتهامات النظام السوري الأخيرة لهيئة تحرير الشام بالمسؤولية عن هجمات استهدفت قوات النظام وأجهزته الأمنية في دمشق، حينما بث إعلامه اعترافات المعتقلين من سرايا قاسيون، واتهمهم بالتبعية لتحرير الشام،
ونقل الموقع عن مسؤول أمني في الهيئة قوله: أن الاعترافات التي بثها إعلام النظام لأشخاص من سرايا قاسيون لم تكن مفاجئة، فقد سبق وأن أجبر العديد من النشطاء والصحفيين السوريين على الظهور بوسائل إعلامه والإدلاء بما يريده، لخدمة روايته.
وأضاف أن سرايا قاسيون ليست إلا شبكة من الثوار المستقلين ممن رفضوا التهجير واختاروا تشكيل مقاومة محلية ضد النظام وحلفائه.
ويحاول النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني تشويه صورة الثوار السوريين في إدلب، عبر ترويج شائعات لا أساس لها من الصحة، كحديثهم عن نية بعض الفصائل، بالتعاون الخوذ البيضاء، فبركة هجمات كيميائية في المنطقة.