جدد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية إيثان جولدريتش، موقف بلاده من التطبيع مع نظام الأسد، وقال خلال مشاركته في ندوة “سوريا إلى أين؟” المقامة في العاصمة القطرية الدوحة: “لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد وسنعزز المساءلة لانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وبحسب جولدريتش، فإن حل الأزمة السياسية والإنسانية المتصاعدة في سوريا يكون بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يعد الخريطة الوحيدة لإنهاء النزاع في سوريا وتأمين حياة تتسم بالرفاه للشعب السوري، وشدد على أن نظام بشار الأسد هو من يقوم بإعاقة العملية السياسية.
وأكد جولدريتش على أن هذه الندوة ومثيلاتها مهمة جدا في تحقيق التوافق، وفي تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بسوريا، وأضاف: “لا نؤيد جهود الدول التي تطبع مع نظام الأسد، كما أننا لا نؤيد عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية”.