هاجم الممثل الموالي، محمد قنوع، في لقاء مع إذاعة “سوريانا”، التابعة لنظام الأسد، القرارات الصادرة عن الحكومة؛ المتعلقة باستبعاد مئات الآلاف من العائلات السورية من الدعم الحكومي.
واتهم “قنوع” الحكومة بعدم دراسة هذه القرارات قبل طرحها، لكونها استبعدت مئات الآلاف من العائلات من دعم المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون بشكل يومي، من خبز ومحروقات بشتى أنواعها، خاصة مادتي البنزين والمازوت و الغاز.
و أضاف أن أعلى راتب بمناطق النظام السوري هو 200 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 60 دولار، وهو لا يكفي لشراء المواد الأساسية من خبز و محروقات.
و لم يكن “قنوع” أول الفنانين المنتقدين للوضع الذي تمر به مناطق النظام، فقد سبقه عباس النوري و شكران مرتجى و فراس إبراهيم، وجميعهم انتقدوا قرارات حكومة الأسد المتخذة بخصوص إيقاف الدعم.
ووصلت حالات الاستياء للخروج بمظاهرات في السويداء، و قطع الطرقات، وسط استياء و غضب شعبي عارم، احتجاجاً على القرارات الأخيرة المتعلقة باستبعاد العائلات السورية من الدعم الحكومي.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن 90 بالمئة من سكان مناطق الأسد يعيشون تحت خط الفقر، بفعل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وزاد الطين بلة انهيار الليرة و الكوارث الاقتصادية المتتابعة، منذ سنوات، بسبب ممارسات عائلة الأسد و مليشياته.