أنقذت السلطات التركية عائلة سورية لاجئة من براثن عصابة محلية، انتحلت صفة أمنية، وكادت تسلب العائلة كل ما لديها من ذهب وأموال.
ووفقًا لصفحة “كوزال”، على “فيسبوك”، التي تهتم بأخبار اللاجئين، فقد اتصل شخص ينتمي لعصابة مجهولة بربّة أسرة سورية، بمدينة كهرمان مرعش، وأخبرها أنه من المخابرات التركية.
وأعلم المتصل ربّة العائلة أن جميع أفراد الأسرة مطلوبون للتحقيق، لتعاملهم مع تنظيم داعش، والانتماء إليه، وتبعًا لذلك فإنه يتوجب عليهم تسليم أموالهم وما لديهم من ذهب.
وتخوفت المرأة بداية الأمر، ثم اتخذت قرارها بإخبار زوجها بما جرى، فاتصل الأخير بالشرطة واستنجد بهم، لتخليص عائلته من تلك العصابة.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة التركية طلبت من العائلة مسايرة المحتال إلى أن تمكنت من إلقاء القبض عليه، وأحالته إلى القضاء للنظر في أمره.
ويتعرض اللاجئون السوريون في تركيا لأصناف كثيرة من عمليات النصب الاحتيال، ولا سيما من قبل أصحاب محلات الحوالات والصرافة، إذ يعتمد بعض اللاجئين على تلك المحلات لتوديع الأموال وتحويلها إليهم بعد وصولهم إلى أوروبا، عبر طرق التهريب.