قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن سياسة واشنطن في سوريا تركز على الانتخابات وتشكيل دستور جديد للبلاد والعودة الآمنة والطوعية للاجئين وإطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش أن بلاده تدعم آلية خطوة مقابل خطوة، التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون لإعادة بناء الثقة بين المعارضة السورية والنظام السوري.
وبحسب غولدريتش فإن السياسة الأمريكية في سوريا تولي أهمية لتحسين الوضع الإنساني للشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية ودعم إيقاف إطلاق النار بشكل دائم واستمرار مكافحة تنظيم داعش.
وفي جانب آخر أضاف المسؤول الأمريكي أن “مجموعة من اللقاءات أجريت في قطر والإمارات ومصر والسعودية، للحديث عن أفضل السبل للوصول إلى الحل في سوريا”.
وأشار غولدريتش إلى أن تلك اللقاءات تناولت مسألة التطبيع مع النظام السوري، ومنع عودته إلى جامعة الدول العربية، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تطبع مع النظام ولا تدعم تطبيع بقية الحكومات معه.
ولا تزال سياسة الولايات المتحدة في سوريا غير واضحة منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، حيث تم اتهام واشنطن بعدم إيلاء أهمية للملف السوري، والتراخي في تطبيق العقوبات المفروضة على النظام السوري.