قال أحمد رمضان رئيس دائرة الاستشارات الاستراتيجية في الائتلاف المعارض، إن هدف الوفد الذي توجه إلى القاهرة للقاء الأمين العام للجامعة العربية، هو “إعادة تفعيل العلاقة بين الجامعة والائتلاف بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري”.
وأشار رمضان في حديثه لموقع “العربي الجديد” إلى أن الوفد “يحمل مطالب محددة، وفي مقدمها تمكين الائتلاف والمعارضة من استلام مقعد سوريا في الجامعة العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك، بناء على قرارات الجامعة”. وأضاف أن الوفد “سيؤكد على أن دعوة النظام لحضور قمّة الجزائر وأي لقاء عربي، تمثل تجاوزاً للإرادة العربية والموقف العربي والتزامات الجامعة، وفق ما ورد في قراراتها ودورها في سوريا”.
وأكد أن المعارضة السورية “تنظر بقلق شديد إلى تطبيع دول عربية علاقاتها مع النظام”، معتبراً أن “هذا الأمر سيُمكّن إيران من التسلل فعلياً إلى الجامعة”.
من جانبه قال كبير مفاوضي المعارضة السورية سابقاً، محمد صبرا، إن قرار منح المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية “اتخذ على مستوى القمة العربية في عام 2013″، مشيراً إلى أن “القرار لا يزال سارياً ولم يلغ حتى اللحظة”. وأضاف أنه “يمكن للائتلاف الحصول على المعقد، إذا ما قررت الجامعة ذلك”.