حذر عضو لجنة تربية الدواجن بغرفة زراعة دمشق “حكمت حداد” من أن “الثروة الحيوانية في سوريا مقدمة على كارثة كبيرة، خاصةً قطاع الدواجن، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو أن تقوم وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بدعم القطاع، وزيادة المقننات العلفية ثلاثة أضعاف الكميات التي تمنح للمربين حالياً.
وأشار حداد في حديث لموقع “بتوقيت دمشق”
إلى أن المزارعين تعرضوا لخسائر كبيرة خلال الفترات السابقة، موضحاً أن تربية الدواجن في سوريا خاسرة، ورغم ذلك تفرض على المزارعين ضرائب دخل جائرة. وناشد حداد الجهات المعنية لإعفائهم من الضريبة.
وأمل حداد أن تتحرك هذه الجهات لدعم المزارعين لإيجاد مصدر جديد للأعلاف، خاصة أن التجار يمتنعون عن البيع ويحتكرون المادة في مستودعاتهم، وبات لدى المزارعين خوف كبير من عدم القدرة على تأمين الأعلاف خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عضو لجنة تربية الدواجن أن هذه الثروة رافدة للقطاع الاقتصادي في سوريا، مؤكداً أن إعادة ترميمها صعب للغاية ويحتاج وقت طويل، وفقدانها يهدد الأمن الغذائي في سوريا، خاصة أنها تشكل المصدر الأساسي لتغذية الأسر السورية بالبروتين الحيواني.