كشفت صحيفة “صباح” التركية أن شرطة إسطنبول تمكنت من إفشال عمليتين لتجارة وبيع الأعضاء بين عدة أشخاص أجانب بينهم سوريان، بعد محاولتهم بيع كليتين بمبلغ قدره 20 ألف دولار.
وقالت الصحيفة إنه تم إلقاء القبض على شخصين أحدهما من كازاخستان والآخر من سوريا باعا كليتيهما في إسطنبول، مضيفة أن فريق مكافحة التهريب والبوابات الحدودية توصل إلى أن وثائق شخصين سوريين قدّما طلباً لزرع كلية إلى مستشفى خاص في السابع من آذار الحالي تبين أنها مزورة.
وأشارت إلى أن المتبرع والمتلقي زعما أنهما صديقان منذ 14عاماً لكن بعد الاطلاع على الوثائق وفحصها تبيّن أنهما لا يعرفان بعضهما مطلقاً، بل التقيا عبر وسيط أردني على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تزوير الوثائق من قبل هذا الوسيط بعد الاتفاق على دفع مبلغ 1500 دولار له و 10 آلاف دولار للمتبرع بالكلى.
ولفتت وفق ما ترجم موقع “أورينت نت” إلى أن الشرطة أفرجت عن السوريين (المتبرع، المتلقي) بعد احتجازهما فترة ثم أحالتهما إلى الجهات القضائية لتطبيق الإجراءات القانونية بحقهما، في حين استمر اعتقال الوسيط الأردني وأحيل إلى القضاء لمحاكمته.