قال مصدر عسكري عراقي إن “قيادة العملية العسكرية نجحت في نصب حاجز خرساني بمحافظة نينوى على الحدود مع سوريا في منطقة جبل سنجار غربي العراق”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله إن “الهدف من الحاجز قطع الطريق أمام تسلل عناصر داعش”، موضحاً أنه “تم نشر قوات أمنية خلف الساتر الخرساني، الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ونصف، ويمتد لنحو 10 كيلومترات”.
وأضاف المصدر أن “هذا الجدار هو مرحلة أولى، إذ تنوي السلطات الأمنية العراقية في مرحلة ثانية غلق كافة المناطق الحدودية مع سوريا التي قد يتسلل منها عناصر التنظيم الإرهابي”.
ومطلع آذار الجاري أكد التحالف الدولي في العراق وسوريا أن “الحدود باتت مجهزة بمجموعة من وسائل المراقبة الحدودية المتطورة بما في ذلك كاميرات الأشعة تحت الحمراء لرصد الأهداف ليلاً، ومئات من أبراج المراقبة المحصنة وخندق بعمق وعرض 3 أمتار يمتد لمئات الكيلومترات على طول الحدود، إلى جانب الدوريات المنتظمة لقوات الأمن العراقية عبر المنطقة الواقعة خلف الحدود مباشرة”.
وأضاف التحالف أن “تأمين الحدود التي يبلغ طولها 610 كيلومترات، بصحاريها الشاسعة ومدنها المكتظة بالسكان وسلاسل الجبال البارزة والمستنقعات ونهرين رئيسيين، كان تحديا مستمرا”.