قالت روسيا إنها قلصت من نشاطها العسكري في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، ومدينة تشيرنيهيف، في ظل تقارب شهدته المفاوضات الروسية الأوكرانية في مدينة اسطنبول التركية.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين “نظرا إلى أن المحادثات حول إعداد اتفاق بشأن وضع أوكرانيا المحايد وخلوها من الأسلحة النووية انتقلت إلى مرحلة عملية (..) تم اتخاذ قرار بتقليص النشاط العسكري في منطقتي كييف وتشيرنيهيف بشكل جذري بعدة مرات”.
من جانبه أكد رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير منديسكي إجراء “نقاشات مفيدة” في المحادثات، مضيفا أن المقترحات الأوكرانية ستُنقل للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قالت إن الروس لم يكونوا مستعدين ولا قادرين على السيطرة على كييف، مضيفة “لم نر ما يؤكد أن وحدات من الجيش الروسي بدأت تنسحب من جبهات القتال حول كييف”.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن إدارته ستراقب التزام روسيا وستواصل فرض عقوبات عليها.
وبالأمس انطلقت مفاوضات بين روسيا أوكرانيا، حيث أبدت الأخيرة استعدادها لأن تكون دولة محايدة، وأن تتخلى عن مساعي انضمامها لحلف شمال الأطلسي الناتو.
