حذّر خبراء لدى الأمم المتحدة، من أن مصير 100 معتقل من القصّر لا يزال مجهولاً بعد مرور أكثر من شهرين على هجوم شنه تنظيم “داعش” على سجن الصناعة بالحسكة.
وقال الخبراء في بيان: “نحن قلقون بشدة، لأنه ومنذ الهجوم، لا يزال مصير ومكان مئة على الأقل من هؤلاء الصبية غير معروف، ما يثير مخاوف جدية تتعلق بحقهم في الحياة”.
وأضاف البيان:”قد ترقى بعض هذه الحالات إلى الاختفاء القسري، وعندما يتعلق الأمر بالأطفال يجب على الدول وسلطات الأمر الواقع أن تتخذ إجراءات محددة لحمايتهم”، مشددين على أن الدول التي يتحدّر منها هؤلاء الأطفال “العالقون في العنف تتحمل مسؤوليات واضحة” لحمايتهم و”لا يمكنها تجنب هذه الالتزامات بمجرد تجاهل مصير مواطنيها”.