سجلت مناطق سيطرة النظام السوري 36 حالة انتحار منذ بداية العام الحالي، بحسب ما أعلنت هيئة الطبابة الشرعية، والتي أكدت أن الشنق هو الوسيلة الأكثر استخداماً بين المقدمين على الانتحار.
ومعظم الحالات التي تم تسجيلها هذا العام كانت لأشخاص في العقد الخامس من العمر، ونحو 68% منهم من الذكور، في الوقت الذي يعتبر فيه تردي الاوضاع المعيشية من أبرز الأسباب التي أدت لازدياد هذه الحالات.
وسجلت هيئة الطبابة الشرعية في حكومة النظام 36 حالة انتحار منذ بداية العام أي ما يعادل 12 حالة في الشهر الواحد، وتم تسجيل تلك الحالات في محافظات حلب وريف دمشق ودمشق واللاذقية.
وبحسب تصريح رئيس هيئة الطبابة الشرعية زاهر حجو فإن معظم المنتحرين قاموا بشنق أنفسهم، بينما كان استخدام الطلقات النارية والسم والقفز أقل شيوعاً، علماً أن مناطق النظام سجلت خلال العام الماضي 166 حالة انتحار.
