طالبت الأمم المتحدة بإيجاد حل حاسم وشامل لمخيم الهول في الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي يضم الآلاف من عائلات عناصر تنظيم داعش.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي” جينين بلاسخارت أمس السبت إنه “يجب أن يكون هناك تصرف شامل وحاسم في ملف مخيم الهول، فهناك 30 ألف عراقي ممن لديهم ارتباط بداعش وبعض ضحاياهم في مخيم الهول وأوضاعهم سيئة”.
وأكدت بلاسخارات أن 60% ممن يعيشون في مخيم الهول هم أصغر من 17 عاماً، والكثير منهم محرومون من أبسط الحقوق ومنها التعليم.
واعتبرت بلاسخارت أن الوضع في المخيم غير مستقر، ما يشكل تهديداً وخطراً كبيراً على قاطنيه.
وأكدت بلاسخارت أن “الأمم المتحدة مستعدة لتوفير الدعم الإنساني إلى العراق لاستقبال المزيد من العراقيين من مخيم الهول”.
ومؤخراً أعلن العراق أنه يعتزم استعادة المزيد من رعاياه القاطنين في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرق سوريا.
ويضم مخيم الهول قرابة 31 ألف شخص يحملون الجنسية العراقية، إضافة إلى آلاف الأجانب من ستين جنسية مختلفة، وتطالب الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا الدول المعنية بضرورة استعادة رعاياها من المخيم.