استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد وفدا من كبار علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور وزير أوقافه محمد عبد الستار السيد.
وتمحور الحديث بحسب ما نقلت صفحة “رئاسة الجمهورية” حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين “مناقضةٍ للعقيدة”، وأهمية تبنيّ علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده.
وتحدث الأسد عن المفهوم “الصحيح” لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، وقال إن علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في “تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع”، على وصفه.