تسعى #إيران إلى توسيع نفوذها في محافظة درعا جنوب سوريا من خلال محاور عدة، بهدف استخدام هذا النفوذ “كورقة ضغط” على الصعيدين السياسي والاقتصادي في المنطقة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي في تقرير، إن محافظة درعا باتت من أبرز المناطق التي تعمل إيران على تثبيت أقدامها فيها بوسائل مختلفة، بما فيها تشكيل ما يعرف بـ “مجالس شورى العشيرة”، وتنظيم أبناء هذه العشائر في ميليشيات مسلحة مرتبطة بشكل غير مباشر بـ”الفرقة الرابعة”، قبل أن يفشل نتيجة تدخل قادة معارضين.
وأضاف التقرير أن إيران تمكنت من تجنيد عبد العزيز الرفاعي، وأعطته صفة “شيخ” وساعدته في الوصول إلى برلمان النظام، ثم صدّرته في المنطقة كوجه اجتماعي بارز.
وأكد التقرير، أن إيران استغلت الموقع الجغرافي لمحافظة درعا في تصنيع وتجارة المخدرات، “لعلمها أن العقوبات المفروضة عليها وعلى النظام السوري، تجعل منهما غير قادرين على تمويل المجموعات المسلحة والمجموعات الأمنية التابعة لهما”.
وأشار التقرير إلى أن طهران وظفت عمليات الاغتيال من أجل مشروعها التوسعي في الجنوب السوري، عبر التخلص من المعارضين لوجودها، من خلال تصفيتهم أو دفع العديد من شبان المحافظة إلى مغادرتها.