أثار الجدار العازل الذي بنته القوات التركية على طول حدودها الشمالية مع #سوريا إلى قرية السمرا الشهيرة باسم “ضيعة ضايعة” بمنطقة كسب بريف #اللاذقية موجة غضب عارمة في صفوف الموالين للنظام السوري.
واعتبر الموالون أن بناء الجدار تعدّياً جديداً على الأراضي والسيادة السورية وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، صوراً تُظهر بناء القوات التركية جداراً فاصلاً وسط قرية السمرا، حيث وصل الجدار للشواطئ السورية ويظهر بجانبه العلم التركي، وبحسب الصور فإن الجدار تم بناؤه حديثاً في محاذاة سيطرة النظام.
وعنونت صفحة “اللاذقية الآن” خبرها بـ “لمحبي شاطئ السمرا وداعاً أصبحت أراضي تركية”، ما فتح باب التعليق بين منكر للخبر وبين مستاء من غياب أي دور للنظام السوري وحليفه روسيا حول “التعدي التركي” على السيادة السورية.
وعلق مؤمن عباسي: “معقووول هاد الحكي.. شو التخبيص هاد وكيف بفوتوا على أرض مع الدولة السورية وبعدين وين الحماية الروسية يلي على اساس كاشفة كل هالمنطقة واذا في نقطة سوريا بهديك المنطقة.. معقول وصلنا لهون بهيك استهتار وبهيك تعدي ونحنا ولا كأنو هون”، فيما قالت فردودس فردوس: “باعها وقبض حقها متل ما أبوه باع الجولان تبعنا حسبي الله ونعم الوكيل فيكو”.
وتُعرف قرية السمرا بـ “أم الطنافس” التي اشتُهرت في المسلسل الكوميدي السوري “ضيعة ضايعة”، ولها عند السوريين مكانة خاصة بما تركته البصمة الدارمية في ذاكرتهم خلال متابعة جزأين من المسلسل الشهير، إلى جانب أنها أصبحت فيما بعد مكاناً سياحياً لجميع السوريين قبل عام 2011.