حذرت إدارة سد تشرين على نهر الفرات من كارثة إنسانية تحيط بسكان شمال شرق سوريا، بعد انخفاض الوارد المائي لنهر الفرات إلى ما دون 4 أمتار ونصف شاقولي.
وأوضحت الإدارة أن السد يعمل لمدة 6 ساعات يوميًا فقط ما يزيد من تقنين ساعات تشغيل الكهرباء، وأنَّ مضخات مياه الري أصبحت خارج الخدمة، وسيؤدي ذلك لمعاناة الفلاحين حيث أصبحت المياه تغطي ثلاثة أرباع الحاجة فقط.
وفي نيسان الماضي حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من حدوث كارثة بيئية تهدد الأمن الغذائي في شمال شرق سوريا، بعد عودة منسوب نهر الفرات إلى الانخفاض مجدداً، بسبب حبس المياه من قبل الجانب التركي.
وحذر المرصد أيضاً من كارثة إنسانية تهدد نحو 2.5 مليون إنسان، من السكان المستفيدين من نهر الفرات في مناطق متفرقة من الرقة والحسكة ودير الزور وعين العرب كوباني.
وخلال العام الماضي تسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات بانقطاع الكهرباء وتعطل مشاريع الري ومضخات مياه الشرب عن الكثير من السكان في شمال شرق سوريا.