وجهت إيران اتهامات لتركيا بالتسبب في إحداث تغيرات في المناخ نتيجة السدود التي أنشأتها على نهري دجلة والفرات، بينما اعتبرت أنقرة أنها “تتصرف بفهم يعتني باحتياجات دول المصب”.
وقال رضا باني مستشار هيئة إدارة الموارد الطبيعية في إيران، إنه بالاستناد إلى الوثائق وصور الأقمار الصناعية، يمكننا القول إن مركز العواصف الغبارية هي منطقة ما بين نهري دجلة والفرات.
والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان إن السدود التركية لها تأثير على الجفاف والعواصف الترابية وتلوث الهواء في إيران.
إلا أن أنقرة وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية تانجو بيلغيتش قال إن مثل هذه المزاعم “لا تتوافق مع المنطق العلمي”، معتبراً أن بلاده تتصرف بفهم يعتني باحتياجات دول المصب ويحترم القانون الدولي.
ومؤخراً حذرت عدة جهات محلية ودولية من كارثة إنسانية قد تحل بالمنطقة نتيجة انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات بشكل غير مسبوق.