أعربت #الكويت عن قلقها البالغ إزاء مصير جميع المفقودين نتيجة الصراع الدائر في سوريا.
وقال السفير الكويتي في جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن “تقارير اللجنة المستقلة أشارت إلى عمليات اختفاء قسري واسعة النطاق، جرت عمداً على مدى العقد الماضي، وعلى نطاق واسع في سوريا. وأن عشرات الآلاف من الرجال والنساء والفتيان والفتيات اللائي تم احتجازهن ما يزالون مختفين قسرياً”.
ودعا السفير أطراف النزاع إلى اتخاذ خطوات للحيلولة دون فقدان الأشخاص نتيجة للنزاع المسلح، والإفراج الفوري عن الأفراد، وتقديم الدعم للضحايا، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وشاملة للكشف عن مصير المفقودين.
وشدد على ضرورة تسهيل وصول المساعدات إلى النازحين داخلياً والمناطق المحاصرة دون تحيز أو تمييز، مؤكداً أن ملايين السوريين يعانون من شح المستلزمات الأساسية في البلاد.
وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقل النظام السوري ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن، منذ عام 2011، قتل منهم أكثر من 14 ألف معتقل تحت التعذيب، فيما لا يزال آلاف في عداد المفقودين.