قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها لن تقبل أي حل دائم لا يشمل سكان مخيمات شمال شرق سوريا، النازحين منهم والمحتجزين.
وقال نائب منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، إيان موس إنه “يمكن تحقيق إعادة قاطني هذه المخيمات إلى أوطانهم، وتأهيلهم ودمجهم، وحتى ملاحقتهم قضائياً”.
وحذر موس من أن “الفشل في معالجة هذه المشكلة، يعني أن عدم الاستقرار في شمال شرق سوريا، سيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، ويهدد بلداننا، ويضمن أننا سنواجه مرة أخرى تنظيماً أكثر قدرة وحيوية”.
وأشار موس إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل مساعدة البلدان على إعادة مواطنيها وتسهيل عمليات الإعادة إلى الوطن على أساس كل حالة على حدة”.
وأكد موس على أن “حل هذه المشكلة يتطلب التزامنا وعملنا الجماعي”، معتبراً أنه لا يمكن “تجاهل المخاوف الجدية التي يطرحها المحتجزون والنازحون في شمال شرق سوريا” داخل المخيمات.
ويقطن عشرات الآلاف من النازحين وعائلات عناصر تنظيم داعش الأجانب، في مخيمات ضخمة شمال شرق سوريا، تديرها الإدارة الذاتية، بينما ترفض دولهم الأصلية استعادتهم بسبب مخاوف أمنية.