دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى إجراء حوار بين مسؤولين أمنيين أتراك ومسؤولين أمنيين في النظام السوري، مؤكداً استعداد طهران للعب دور الوسيط بين أنقرة ودمشق.
ووصل عبد اللهيان إلى دمشق السبت الماضي والتقى وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد لبحث آخر التطورات.
وقال الوزير الإيراني “سنبذل قصارى جهدنا للحيلولة دون حدوث عملية عسكرية تركية والتركيز على حل سياسي في هذا الأمر، ونحن متفائلون في هذا الأمر”.
وأضاف “نسعى لأن تحل كلا الدولتين الجارتين سوريا وتركيا هذا الأمر عبر الطرق الدبلوماسية وعبر الحوار”، وفق ما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
من جهته قال المقداد إن المحادثات مع عبد اللهيان تناولت مساري اللجنة الدستورية، وأستانا، معربا عن ترحيبه بموقف طهران الرافض لأي عمل عسكري مرتقب شمال شرق سوريا.