استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينص على تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود، التي تنتهي هذا الأسبوع، بحجة أنه يتجاهل مصالح دمشق، بينما تعهدت الولايات المتحدة بالبحث عن آليات بديلة.
ويبدو أن واشنطن هذه المرأة لن تتودد إلى موسكو في مجلس الأمن الدولي لإقناعها بالموافقة على تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود بعد أن استخدمت روسيا الفيتو في وجه مشروع قرار ينص على تمديد تلك الآلية لمدة عام.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد إن بلادها ستقوم بالبحث عن آليات لمواصلة نقل المساعدات إلى سوريا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جانبه أشار نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى أن روسيا رفضت منذ البداية تمديد الآلية عاماً كاملاً، ووافقت على تمديدها لستة أشهر، معتبراً أن مشروع القرار الذي رفضته موسكو كان يتجاهل مصالح سوريا.
وجاء الفيتو الروسي على الرغم من تحذيرات أممية ومنظمات إنسانية في المنطقة من الآثار السلبية لعدم تجديد التفويض لآلية المساعدات العابرة للحدود إلى البلاد.