قالت “آنا كوزنتسوفا” مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، إن “جميع الأطفال الروس من أبناء عناصر تنظيم #داعش الموجودين في سجون سوريا عادوا إلى #روسيا، مؤكدة أنه “لم يبق في سجون #دمشق أطفال إطلاقا، وجميعهم أخرجوا من السجون”.
وأضافت كوزنتسوفا في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن “أصعب وضع” مع عودة الأطفال الروس هو مع مخيم الهول للاجئين، وقالت: “سنبذل قصارى جهدنا لإخراج الأطفال من هناك. وقد تم بالفعل إرسال وثائق الترحيل التالي (القادم) للأطفال”.
وكان تسلم وفد روسي قبل أسبوع من “الإدارة الذاتية” بالقامشلي، مجموعة من الأطفال الروس اليتامى كانوا متواجدين في مخيم روج، وشكرت رئيسة الوفد الروسي لاريسا نيكولايفنا مساعدة مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع مع المسؤولين الأكراد: “الإدارة الذاتية وكل المساهمين في تسهيل عملية تسليم الأطفال ونحن مستمرون بالعمل مع الإدارة حتى تسلم آخر طفل روسي موجود في المنطقة”.
بدورها، عبرت نائبة الرئاسة المشتركة للدائرة عبير أيليا عن شكرها لروسيا لقيامها بتسلم 20 طفلا وطفلة وتحملها مسؤوليتها الإنسانية تجاه هؤلاء الأطفال اليتامى، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أنه تم تسليم 205 أطفال إلى تاريخ اليوم على عدة دفعات لمكتب مفوضة حقوق الطفل الروسية.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام روسية، عن مغادرة 34 طفلا روسيا من ذوي عائلات “داعش” مخيمات احتجازهم بمناطق شمال غرب سوريا عبر مطار القامشلي الدولي، حيث استلمتهم مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل آنا كوزنتسوفا من الادارة الذاتية في مدينة القامشلي، دون أي دور للنظام بذلك.
وكانت أعلنت “الإدارة الذاتية” يوم الأحد 18 أبريل 2021، عن وصول وفد روسي رسمي من مفوضية حقوق الطفل لرئيس روسيا الاتحادية، برئاسة آنا كوزنتسوفا، رئيسة المفوضية، إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، وذلك لتسلم الأطفال الروس اليتامى من عوائل تنظيم داعش”.
وكانت كشفت “آنا كوزنتسوفا” مفوضة “حقوق الطفل” الروسية، عن أن “اتحاد حقوق الطفل” في روسيا أعد وثائق 120 طفلاً روسياً، لإعادتهم من مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم، وقالت كوزنتسوفا: “في المستقبل القريب، نخطط لاستعادة الأطفال من سوريا. الآن نحن في المرحلة التي تم فيها بالفعل إعداد العمل لاستعادة الأطفال بوتيرة متسارعة”.
ومنذ عام 2017 بدأت عمليات إعادة المواطنات الروسيات زوجات “الدواعش الروس” من سوريا والعراق، مع أطفالهن. وحتى الآن نجح فريق العمل الخاص بإعادة أكثر من 100 مواطنة وطفل روسي من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك بـ27 طفلا تراوحت أعمارهم بين 4 سنوات و13 عاماً، تمت إعادتهم إلى روسيا على متن طائرة من العراق في فبراير (شباط) الماضي. ويواصل فريق العمل عمله لإعادة الآخرين من سوريا والعراق.