لأول مرة.. فصيل معارض يكشف عن سلاح جوي استهدف النظام السوري داخل دمشق
كشف فصيل جيش الإسلام، سابقاً (العامل ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني حالياً)، عن طائرة مسيرة، استخدمها بقصف مواقع وحواجز ميليشيات الأسد في العاصمة دمشق وريفها في عام 2017 وما بعده، خلال فترة حصار منطقة الغوطة الشرقية قبل تهجير أهلها إلى الشمال السوري.
ونشر الناطق باسم جيش الإسلام سابقاً، ونائب مدير المكتب الإعلامي في الفيلق الثالث حالياً، حمزة بيرقدار، شريطاُ مصوراً بعنوان “القناص الطائر”، كشف فيه عن تفاصيل السلاح المذكور.
وأشار “بيرقدار”، إلى أن الطائرة المسيرة التي صنّعها “جيش الإسلام”، استُخدمت في قصف مواقع ميليشيات الأسد على أطراف العاصمة دمشق، لكن تم التحفظ على ذكر هذا السلاح وعرضه، لحساسية الأمر، ولدواع احترازية.
ووفقاً للفيديو، يبلغ وزن القنبلة 1 كغ، ويمكن للطائرة البقاء في السماء لمدة 15 دقيقة، بنظام رؤية حراري، وبدقة إصابة تبلغ 95 بالمئة.
وأوضح أن خسائر ميليشيات الأسد منذ بداية عام 2017، توزعت ما بين 12 رشاشاً من طراز 14.5، و6 مدافع 23، وقصف 4 غرف عمليات، وعطب دبابتين، وعطب 3 عربات شيلكا، وقصف 3 تجمعات عناصر لميليشيات الأسد.
واستهدفت الطائرة 4 تجمعات للآليات التابعة لميليشيات الأسد، وتدمير 3 (بلدوزر)، فضلاً عن استهداف 17 دشمة، و4 حواجز داخل العاصمة دمشق.