تغييرات عسكرية من القيادات في الصف الأول مفاجئة في سوريا!!
عيّنت قيادة الجيش لدى نظام الأسد، اللواء سهيل فياض أسعد، قائداً للفيلق الأول، ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الجنوبية، خلفاً للواء ابراهيم خليفة، ضمن سلسلة تغييرات روتينية في المؤسسة العسكرية.
وينحدر اللواء سهيل أسعد، من قرية شين في محافظة حمص، وكان يتولى قيادة الفرقة الخامسة دبابات، منذ عام 2021، قبل ان تختاره قيادة جيش النظام، قائداً للفيلق الأول، وهو احد فيالق القوات البرية الاربعة في سوريا، المنتشر في المنطقة الجنوبية، ويتولى قائد الفيلق تلقائياً، مهمة رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب السوري.
وكان اللواء ابراهيم خليفة الذي انتهت مهمته في المؤسسة العسكرية، قبل شهر واحد، قائداً للفيلق الأول، منذ شهر آيار الفائت، حتى تشرين الثاني. وتكررت زيارات خليفة إلى محافظة السويداء قبل شهرين، برفقة اللواء حسام لوقا، عند انطلاق عملية التسوية الأمنية. وظهر اسم اللواء ابراهيم خليفة، موقعاً على بطاقات التسوية التي حصل عليها المتقدمون في السويداء.
ورغم أن قائد الفيلق الأول، يتولى رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب، إلّا أن المنصب الأخير يبدو شكلياً إلى حدٍ ما، وخاضع لرغبات السلطة الأمنية، وتحديداً لرؤساء شعب المخابرات، حاله حال المؤسسة العسكرية ككل، وفق موقع “السويداء 24”.
فقد ظهرت اسماء قادة الفيلق الأول الذين تولوا مهمة رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب، عند توقيع اتفاقات تسوية، أو في اتفاقات عودة المهجرين ضمن بعض المناطق. وعادة ما تدعو السلطة الأمنية المتخلفين عن الخدمة العسكرية في الجنوب السوري، لتأدية الخدمة ضمن الفيلق الأول تحديداً.
ووثق موقع “السويداء 24” في تقارير سابقة، اهتماماً من القوات الروسية بالفيلق الأول، التي تجري بين الحين والآخر عمليات تدريب لوحداته، في حين تضرب إسرائيل بعض مواقعه أحياناً، بحجة وجود نشاط إيراني فيها. وهذه مشكلة أخرى من تداخل القوى الأجنبية ضمن المؤسسة العسكرية.