أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، وضع كل إمكانياتها وكوادرها وخبراتها تحت تصرف الدولة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، في بيان صادر بتاريخ 30 من كانون الثاني الفائت، إن تولي الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية، يمثل “استحقاقاً تاريخياً يعبر عن إرادة السوريين الحرة، ويؤسس لمرحلة جديدة من بناء الدولة على أسس العدالة وسيادة القانون”.
وأضاف: “إن هذه اللحظة المفصلية التي طال انتظارها جاءت ثمرة لنضالات السوريين وتضحياتهم في سبيل تحقيق حريتهم وكرامتهم، وهي تمثل نقطة انطلاق نحو دولة المؤسسات القوية والوحدة الوطنية والعدالة الانتقالية، بما يضمن حقوق جميع المواطنين دون استثناء أو تمييز، ويؤسس لمستقبل تسوده الحرية والاستقرار”.
وتابع: “انطلاقاً من التزاماتنا الوطنية، فإننا في الحكومة السورية المؤقتة نضع كل إمكانياتنا وكوادرنا وخبراتنا تحت تصرف الدولة السورية الجديدة لخدمة مشروع بناء سوريا الحديثة، إيماناً منا بضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المصلحة الوطنية الشاملة”.
وأعرب مصطفى عن ثقته بأن “ما يتحلى به الشرع من حكمة، ورؤية وطنية شاملة، والتزام راسخ بقضايا الوطن والشعب، قادر على قيادة البلاد إلى مرحلة من التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حيث تكون الدولة نموذجاً للحكم الرشيد، وبيتاً يعيش فيه جميع السوريين في ظل الحرية والكرامة والأمان وتكافؤ الفرص”.
حل الحكومة السورية المؤقتة
انتشرت خلال الأسابيع الماضية أنباء تشير إلى أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة أبلغ جميع الموظفين في الحكومة بأن الشهر الماضي يعتبر الأخير في عملها، إلا أن مصطفى نفى في حديث مع موقع تلفزيون سوريا هذه الأنباء، وقال إنها “غير صحيحة ولا أعرف من نشرها، إذ لم أخبر الموظفين بأن هذا الشهر هو الأخير في عملهم ضمن الحكومة”.
وأشار مصطفى إلى أنه لم يتواصل شخصياً حتى الآن مع الإدارة أو الحكومة السورية الجديدة برئاسة محمد البشير في دمشق، مضيفاً أن ذلك يتم عن طريق الائتلاف الوطني السوري.
وفي الوقت نفسه، شدد مصطفى على عدم وجود أي خلافات مع الحكومة الجديدة، بل أشار إلى أن الحكومة المؤقتة “تحمل عبئاً عن حكومة دمشق عبر إدارة العديد من الملفات في الشمال السوري”.
حل الحكومة السورية المؤقتة
انتشرت خلال الأسابيع الماضية أنباء تشير إلى أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة أبلغ جميع الموظفين في الحكومة بأن الشهر الماضي يعتبر الأخير في عملها، إلا أن مصطفى نفى في حديث مع موقع تلفزيون سوريا هذه الأنباء، وقال إنها “غير صحيحة ولا أعرف من نشرها، إذ لم أخبر الموظفين بأن هذا الشهر هو الأخير في عملهم ضمن الحكومة”.
وأشار مصطفى إلى أنه لم يتواصل شخصياً حتى الآن مع الإدارة أو الحكومة السورية الجديدة برئاسة محمد البشير في دمشق، مضيفاً أن ذلك يتم عن طريق الائتلاف الوطني السوري.
وفي الوقت نفسه، شدد مصطفى على عدم وجود أي خلافات مع الحكومة الجديدة، بل أشار إلى أن الحكومة المؤقتة “تحمل عبئاً عن حكومة دمشق عبر إدارة العديد من الملفات في الشمال السوري”.