كشف محافظ #الحسكة التابع للنظام عن سرقات ضخمة للمساعدات الإنسانية المخصصة للسوريين في المنطقة، تنفذها جهات محمية من قبل المسؤولين في المحافظة.
وأكد المحافظ غسان خليل، في حديث لصحيفة “الوطن” الموالية أن جزءًا كبيرًا من السلل الإغاثية تسرق بشكل علني، مشيرًا إلى أن معظم سكان المدينة تحت خط الفقر، رغم دخول 68 ألف سلة غذائية شهريًا.
وأضاف أن المحافظة تشهد فسادًا كبيرًا ومتزايدًا منذ قرابة عام، تحت حماية جهات لم يسمها، متهمًا تلك الجهات الفاسدة بأنها تخفي وجوهًا مغايرة لحقيقتها
وكانت وسائل إعلام محلية بثت -قبل أسابيع- صورًا لمساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة في مقر تابع لميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، بالإضافة لصور أخرى من البادية السورية، تظهر المرتزقة الروس وهم يستخدمون بعض تلك المساعدات في أغراض عسكرية.
وفي الأسبوع الفائت، قالت منظمة أوكسفام لمكافحة الفقر، إن مستوى الجوع في سوريا لا يزال في أعلى المعدلات في العالم مع انتشار النزاعات والأزمات الممتدة وتفاقمها منذ عام 2011.
ووجدت منظمة أوكسفام أن أزمة الجوع في سوريا كانت الأسرع نمواً في العالم، إذ ارتفعت معدلات الجوع بنسبة 88 في المئة، فيما ثلاثة من كل خمسة سوريين – أي 12.4 مليون شخص – يواجهون حالات من الجوع الحاد في الوقت الحالي.