بدأت وزارة الدفاع السورية بتوزيع المناصب والوحدات العسكرية وفق الهيكلية الجديدة، وعينت عدداً من الضباط كمسؤولين في عدد مناصب داخل الوزارة.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله إن الوزارة بدأت توزيع المناصب والوحدات العسكرية وفق الهيكلة الجديدة، مضيفاً أن “لجنة جرد السلاح والأعداد والأصول تتابع عملية حل الفصائل وقد وصلت إلى مراحل متقدمة”.
وعن التعيينات، قال المصدر إنه تم تعيين العميد عناد الدرويش، مسؤولاً للشؤون الإدارية في وزارة الدفاع، والعميد محمد منصور مسؤولاً لشؤون الضباط، وهيثم العلي قائداً لفرقة حمص، وبنيان أحمد الحريري قائداً لفرقة درعا، في حين كُلّف أبو القاسم بيت جن بقيادة القوات الجوية السورية.
وذكر المصدر أن وزارة الدفاع شكلت فرق عسكرية تتبع الوزارة في دمشق وحماة وحمص ودرعا وإدلب وتدمر، مؤكداً إعادة هيكلة القوة الجوية وترتيبها، وتعيين عدة ضباط سوريين لشغل مناصب في إدارات رئيسية في وزارة الدفاع كشؤون الضباط والشؤون الإدارية”.
وأشار المصدر إلى أن لجنة جرد السلاح والأعداد والأصول في وزارة الدفاع تتابع عملية حل الفصائل، لافتاً إلى أنها “وصلت إلى مراحل متقدمة، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى دمج الفصائل في جيش واحد”.
يشار إلى أن لجنة هيكلة الجيش السوري انبثقت عنها لجنة خاصة مهمتها إجراء جرد شامل لجميع الفصائل، وإحصاء عدد أفرادها والأسلحة التي تمتلكها تمهيداً لدمجها ضمن قوى الجيش السوري الجديد.
كما كُلفت لجنة التعيينات بتعيين قادة الفرق وكبار المسؤولين بالجيش، ويغلب على أفرادها الاختصاص التقني الحربي، ممن اشتهروا بمهاراتهم الحربية أثناء التخطيط للمعارك وتنفيذها.
ويأتي ذلك في ظل استمرار حملة قوى الأمن العام بحملات سحب السلاح وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة على ملاحقة تجار المخدرات والمطلوبين وفلول نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
