أخبار سوريا

الجزائر تنفي ادعاءات مشاركة جنودها في القتال بسوريا وتصفها بالأكاذيب

نفت الجمهورية الجزائرية صحة الأنباء التي تحدثت عن توقيف قوات جزائرية برفقة عناصر من جبهة البوليساريو في سوريا، وادعاءات مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق خلال معركة ردع العدوان قرب مدينة حلب. 

وأكدت الجزائر عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً و”مجرد أكاذيب تهدف إلى تشويه سمعة البلاد”.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المزاعم تأتي في سياق حملات إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام، واتهمت المملكة المغربية بأنها: “روجت منذ بضع أسابيع خلت عن وجود جنود من الجيش الجزائري ومن جبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد”.

ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء الأخير الذي جمع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بالرئيس السوري أحمد الشرع ركز بشكل أساسي على تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد دعم الجزائر لسوريا في جهودها لإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكدت الجزائر أن العلاقات بينها وبين سوريا تسير في إطار واضح وشفاف يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين. ووصفت هذه الادعاءات بأنها “افتراءات من نسج خيال مغرضين لا همّ لهم سوى تشويه صورة الجزائر أمام العالم”.

وختمت الجزائر تصريحها بالتأكيد على أنها لن تتأثر بمثل هذه الأكاذيب التي تسعى إلى عرقلة مساعيها الدبلوماسية، مشددة على أنها ستواصل دعمها للشعب السوري ومساندته في تجاوز التحديات الراهنة.

إدعاءات وجود قوات جزائرية قاتلت مع النظام السوري السابق

وكانت قد ذكرت إذاعة “مونت كارلو الدولية” أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلباً من وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف للإفراج عن معتقلين من الجيش الجزائري وعناصر من جبهة البوليساريو.

وبحسب “مونت كارلو” فإن المعتقلين شاركوا في القتال إلى جانب قوات النظام قبل أن تأسرهم “هيئة تحرير الشام” في هجوم أواخر تشرين الثاني بمحيط حلب. مشيرة إلى أن الشرع أكد أن المعتقلين، بينهم ضباط جزائريون، سيخضعون للمحاكمة مع عناصر النظام المعتقلين، مع الالتزام بالقواعد الدولية الخاصة بأسرى الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى