أخبار سوريا

المجلس الوطني الكردي: اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار لم تراعِ التعددية

انتقد المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS)، الخميس، التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني في دمشق، مشيراً إلى أن تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم يراعِ التعددية السياسية والقومية في البلاد، ولا يضمن تمثيلاً حقيقياً لجميع المكونات الوطنية.

وأشار المجلس في بيان أن “تشكيل اللجنة التحضيرية كان ينبغي أن يعكس واقع التعددية السياسية والقومية في البلاد، وتضمن تمثيلاً حقيقياً لجميع المكوّنات الوطنية، لضمان نجاح أي عملية حوارية تسعى إلى إيجاد حلول جادة للقضايا السورية”.

واعتبر المجلس أن استبعاد التمثيل الكردي من اللجنة يشكل إخلالاً بمبدأ التعددية، ويثير مخاوف مشروعة حول مدى التزام المؤتمر بإشراك جميع المكونات السورية كشركاء حقيقيين في رسم مستقبل البلاد.

ودعا المجلس إلى تصحيح هذا “الخلل” عبر إعادة النظر في تركيبة اللجنة، وضمان مشاركة عادلة وفاعلة للكرد وجميع الأطراف الأخرى، مؤكداً أن تحقيق التوازن في التمثيل والالتزام بمبدأ الشراكة الوطنية أمر ضروري لبناء حوار وطني شامل.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس الوطني الكردي انسحابه من “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، مشيراً إلى أن دوره قد انتهى، وأكد التوجه نحو الحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق، موضحاً أن “هناك مرحلة جديدة أمامنا، وسنجري محادثات مع الإدارة الجديدة، بقيادة السيد أحمد الشرع، من أجل تحقيق حقوق الشعب الكردي”.

لا دعوة للجماعات المسلحة بما فيها “قسد”

و أكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، خلال مؤتمر صحفي في دمشق، أن الجماعات التي لم تسلّم سلاحها إلى الدولة السورية، لن توجّه إليها دعوة للمشاركة في المؤتمر، بما في ذلك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

لا دعوة للجماعات المسلحة بما فيها “قسد”

و أكدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، خلال مؤتمر صحفي في دمشق، أن الجماعات التي لم تسلّم سلاحها إلى الدولة السورية، لن توجّه إليها دعوة للمشاركة في المؤتمر، بما في ذلك “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وفي معرض رده على سؤال لوكالة الأناضول بشأن إمكانية دعوة تنظيم (YPG) أو أي من امتداداته السياسية للمؤتمر، قال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم: “من لم يسلم سلاحه لوزارة الدفاع السورية، لن تتم دعوته للمؤتمر بالتأكيد”.

وأضاف: “المجموعات المسلحة والتشكيلات العسكرية لن تشارك في المؤتمر لأنها تتعارض مع طبيعة الحوار”، الذي يُعد “منصة ترفض الانقسامات الطائفية والإثنية، وتقوم على مبدأ المواطنة”، مؤكداً أن “المؤتمر هو حوار وطني، وليس استعراضاً للقوة العسكرية”، مشدداً على أن تنظيم “واي بي جي” لا يمثل الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى