أخبار سوريا

إلغاء دعوات فئة “المؤثرين” لحضور جلسة تحضيرية لمؤتمر الحوار في دمشق

ألغت وزارة الإعلام في سوريا دعوات حضور جلسة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والتي كانت موجهة إلى فئة “المؤثرين”، وذلك عقب موجة من الجدل أثارها الإعلان عن الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت شبكة “صوت العاصمة” المحلية إلغاء الدعوات بعد ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات طالت طبيعة المشاركين.

وبحسب المصادر، فقد جرى توجيه الدعوات الرسمية لأكثر من 40 شخصاً من مختلف المحافظات السورية، في إطار الإعداد للجلسة التحضيرية.

ومع ذلك، شددت المصادر على أن هذه الفعالية ليست مرتبطة بشكل مباشر بالمؤتمر الوطني أو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بل كان من المفترض أن يشارك فيها بعض أعضاء اللجنة فقط.

يُذكر أن قرار إلغاء الدعوات جاء بعد تصاعد الجدل حول طبيعة الأشخاص المدعوين ودورهم في مثل هذه الفعاليات، وتأثير ذلك على صورة المؤتمر المرتقب.

انتقادات وتوضيح رسمي

ويوم أمس أثارت الدعوات التي وجهتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري إلى عدد من الأشخاص للمشاركة في جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني في دمشق، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طبيعة المدعوين.

ووجّه منتقدون انتقادات حادة لقائمة المدعوين، معتبرين أن العديد منهم غير مؤهلين للمشاركة في مثل هذه الجلسات الحوارية، في حين أشار البعض إلى أن بعض الأسماء كانت في السابق من الموالين لنظام الأسد المخلوع.

وشملت قائمة المدعوين أسماءً مثل ماسة قنوع، ابنة الممثل السوري محمد قنوع، واليوتيوبر أحمد عزيز الجاسم، في حين تداولت صفحات على مواقع التواصل صورة تُظهر توجيه دعوة للمغنية الشعبية سارية السواس، وهو أمر لم يتم تأكيده رسمياً.

ووسط الجدل المثار، أصدرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بياناً توضيحياً عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، قالت فيه: “جلسات الاستماع والحوار التي يتم تنظيمها بمشاركة شخصيات وفرق تطوعية تهدف إلى إشراك المواطنين في مناقشة مسار الحوار الوطني، ويتم توجيه دعوات لهذه الجلسات من قبل المتطوعين، وهي مفتوحة للجميع، وأحياناً تُنظم وفق الشرائح والتخصصات”.

وأضافت اللجنة: “نود التوضيح بأن هذه الدعوات لا تعني دعوة رسمية لحضور مؤتمر الحوار الوطني، بل تأتي في إطار الجهود التمهيدية لتسهيل عمل اللجنة التحضيرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى