اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغرب باختراع “قصة الأسلحة الكيميائية”، واستخدامها ضد النظام السوري وروسيا “بخبث باعتبارها ذريعة مناسبة”.
وقالت “زاخاروفا” لقناة “روسيا1” التلفزيونية: “موسكو تعتقد أن التناقضات في مسودة تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الوضع مع أليكسي نافالني هي تزوير خبيث ومنهجي من قبل الغرب”، وأضافت: “هذا تزوير بل وسلسلة من التزويرات لتشكيل الأجندة الانتهازية اللازمة للدول الغربية”.
وتابعت: “ليس لدي قدرة على الشك في أن الوضع المعني ليس خطأ وإنما هو عمل خبيث”.
كما انتقدت “زاخاروفا”الضربات الأمريكية و الغربية على سوريا، وقالت إن هذه الهجمات “تمت بذريعة وجود أسلحة كيميائية، واتهامات باستخدامها من قبل النظام السوري في مدينة دوما”.
واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام السوري في 14 نيسان الفائت النظام السوري بالمسؤولية عن هجمات كيماوية في ريف إدلب.