
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أن الرئيس السوري أحمد الشرع تسلّم بلداً “مهدّماً تماماً من حيث الأمن والاستقرار المجتمعي”، مشيراً إلى أن إعادة بناء البلد “أمر صعب” في ظل الظروف الراهنة.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة “إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا”، في إشارة إلى ما تمثّله من عائق أمام جهود التعافي الاقتصادي والإعمار.
ووجّه بيدرسن تحذيراً إلى إسرائيل، قائلاً إنّها “تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سوريا وتعتدي على أراضيها”، في إشارة إلى التصعيد العسكري المتكرر الذي تقوم به داخل الأراضي السورية.
إدانات متكرّرة
وقبل أيام، دان غير بيدرسن، التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر والمتزايد داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الضربات الجوية المتكرّرة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد بيدرسن في بيان أن هذه الأعمال العسكرية تعرقل مسار الجهود الرامية إلى بناء سوريا مستقرة تعيش في سلام داخلي وإقليمي، مشدداً على أن استمرار هذا النهج من شأنه أن يزعزع الاستقرار في البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
ودعا المبعوث الأممي حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوقّف الفوري عن هذه الهجمات، “التي قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي”، مشدداً على ضرورة احترام السيادة السورية والاتفاقات القائمة.