
أكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، دعمه للرئيس السوري أحمد الشرع، مشيداً برؤيته الشاملة لمستقبل سوريا، وذلك عقب لقاء جمعهما يوم أمس الجمعة على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، قال بارزاني: “سررت بلقاء الرئيس أحمد الشرع في أنطاليا، حيث ناقشنا الوضع في سوريا، وبيّن رؤيته لمستقبل سوريا الذي يحتضن جميع السوريين”.
ونوّه بارزاني إلى أنه أثنى على هذا النهج، مؤكداً استمرار دعم إقليم كردستان للشرع والحكومة السورية، مشيراً إلى أن اللقاء تطرّق أيضاً إلى جهود محاربة تنظيم الدولة “داعش”، والتزام الطرفين المشترك بمواصلة الحرب ضده.
وختم بارزاني بالقول: “أسعدني التزام الرئيس الشرع الصادق بالسلام والأمن الإقليمي”.
الشرع يشيد بمنتدى أنطاليا ويؤكد تمسك سوريا بالحوار لتعزيز السلام
أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بمضامين منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، واصفاً إياه بـ”الفرصة الثمينة” لتعزيز الحوار بين الدول في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وقال الشرع، في بيان نشرته رئاسة الجمهورية السورية: “سعدت بالمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، تحت شعار التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، مؤكداً أن المشاركة في المنتدى جاءت انطلاقاً من إيمان سوريا بأن الحوار والدبلوماسية “هما السبيل الأنجع لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ولفت إلى أن المنتدى أتاح مجالاً لتبادل وجهات النظر مع عدد من القادة وصنّاع القرار، والتشديد على تمسك سوريا بسيادتها ووحدة أراضيها، قائلاً: “لقد شكّل المنتدى فرصة ثمينة لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وأشار الشرع إلى أنه أجرى لقاءات ثنائية متعددة على هامش المنتدى مع عدد من الرؤساء والقادة المشاركين، ناقش خلالها تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في ملفات ذات اهتمام مشترك، بما يصبّ في مصلحة شعوب المنطقة والعالم ويعزز الأمن والاستقرار.
ويُشار إلى أن الشرع أجرى سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من القادة والمسؤولين على هامش المنتدى، كان أبرزها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
كما عقد الشرع لقاءً مع رئيسة جمهورية كوسوفو، فيوسا عثماني، التي أكدت التزام بلادها بدعم الشعب السوري ومشاركة خبراتها في إعادة البناء، بالإضافة إلى لقاء جمعه بنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.