أخبار سوريا

“لحماية سكان إسرائيل”.. نتنياهو يعلن إقامة “مناطق أمنية” في سوريا ولبنان

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال أقام “مناطق أمنية” داخل الأراضي السورية واللبنانية، بهدف “حماية سكان إسرائيل”.

وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة تناول فيها عمليات جيش الاحتلال في غزة، يوم أمس السبت، إنه أقام مناطق أمنية في سوريا ولبنان “لحماية سكان إسرائيل”.

ولم يقدم نتنياهو تفاصيل إضافية، علماً بأن الاحتلال كان قد بدأ، منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، بالسيطرة على أجزاء من المنطقة العازلة جنوبي سوريا، وتنفيذ عمليات توغل في أرياف درعا والقنيطرة ودمشق.

كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على التزام حكومته بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، معتبراً أن هذا الهدف جزء من الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.

نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب على غزة

تعهد نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى القضاء الكامل على حركة حماس، وفق تعبيره، رافضاً أي دعوات داخلية لوقف الحرب مقابل صفقة تبادل أسرى.

وأكد أن حكومته “لن تقبل إلا بإعادة جميع المحتجزين والقضاء على حركة حماس”، معتبراً أن من يطالب بإنهاء الحرب داخل إسرائيل “يروج لدعاية حماس ويخدم حربها النفسية ضد الإسرائيليين”.

وأضاف أن حركة حماس رفضت مؤخراً عرضاً بالإفراج عن نصف المختطفين، الأحياء والأموات، مقابل إنهاء الحرب، واصفاً قبول هذا العرض بأنه كان سيعني “هزيمة إسرائيل”، وفق قوله.

وفي معرض حديثه عن الأسرى، زعم نتنياهو أنه “يتفهم معاناة عائلاتهم”، مضيفاً أنه سيسعى لزيادة الضغط العسكري على حماس لتحقيق جميع أهداف الحرب، مع التأكيد على أن إعادة المحتجزين ممكنة دون الاستجابة لشروط الحركة.

واعتبر أن الإخفاق في القضاء على القدرات العسكرية لحماس قد يؤدي إلى تكرار أحداث السابع من تشرين الأول، وهو اليوم الذي شهد بداية الحرب الحالية.

ضغوط متزايدة على حكومة الاحتلال

شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة، يوم أمس السبت، تطالب بإبرام صفقة تبادل تفضي إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، وسط تزايد الضغط الشعبي على الحكومة لوقف الحرب وإتمام الاتفاق.

ونُظّمت الاحتجاجات تحت شعار “لم يتبقَ لنا سوى دفعة واحدة”، في إشارة إلى ضرورة السعي لصفقة شاملة تشمل استعادة جميع المختطفين.

بدورها، أصدرت هيئة عائلات الأسرى بياناً أكدت فيه أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الأسرى، محمّلة نتنياهو مسؤولية التأخير في تحقيق هذا الهدف.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استأنف، فجر الثامن عشر من آذار الفائت، عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، بذريعة رفض حركة حماس مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى