دخل رتل تابع لقوات فضّ الاشتباك الأممية “الأندوف”، مؤلف من أكثر من عشر سيارات ونحو 30 عنصراً، إلى كتيبة عسكرية في ريف القنيطرة الجنوبي تسمى “كتيبة 74″، يوم أمس الأحد، حيث أجرت مسحاً دقيقاً داخل الموقع وفي محيطه.
ووفقاً لتلفزيون سوريا إن “الرتل دخل إلى الكتيبة في تمام الساعة الرابعة عصراً، وبقي فيها حتى الساعة السادسة والنصف مساءً”، مضيفاً أن عناصر “الأندوف” استخدموا أجهزة متطورة خلال عملية المسح.
وأشار مصدر خاص إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد نحو ثلاثة أشهر من توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الكتيبة نفسها، حيث سحبت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي قطعاً عسكرية ثقيلة منها باتجاه الجولان السوري المحتل، ومن ثم دمرتها بالكامل بواسطة جرافات عسكرية.
عملية إسرائيلية في جبل الشيخ
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية استهدفت مقراً قديماً لقيادة قوات النظام المخلوع في منطقة جبل الشيخ جنوب سوريا، واصفاً ذلك بأنه جزء من “الجهود الأمنية” في الجنوب السوري.
وأوضح أدرعي أن العملية نُفذت من قبل قوات لواء الجبال “810” التابعة للفرقة 210، بمشاركة وحدة المظليين ووحدة الهندسة القتالية “يهلوم”، وتمت خلال الأسبوع الماضي بوصفها “مداهمة ناجحة” استهدفت مقر القيادة المركزية في جبل الشيخ.
وخلال العملية، عثرت قوات الاحتلال على بنى تحتية عسكرية شملت مستودعات أسلحة ووسائل قتالية، بينها مدافع ومنصات إطلاق وقذائف هاون وصواريخ وعبوات ناسفة وألغام. وتمت مصادرة أو تدمير جميع هذه الوسائل القتالية، وفق البيان.
وزعم أدرعي أن العملية تأتي في إطار مواصلة جيش الاحتلال عمله ضد “البنى التحتية الإرهابية” في سوريا، بهدف حماية سكان الجولان ومواطني إسرائيل، بحسب تعبيره.
