
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات بالجنوب السوري، وكان آخرها هدم وتجريف أكثر من 15 منزلاً للسكان في إحدى قرى ريف القنيطرة، وفق ما أكدت مصادر أهلية بالمنطقة.
وأفاد تلفزيون سوريا عن أهالٍ في قرية الحميدية بريف القنيطرة، أن قوات الاحتلال دمرت وجرّفت أكثر من 15 منزلاً منذ مساء أمس الإثنين وحتى فجر اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن العملية بدأت بهدم 3 منازل غربي النقطة العسكرية الإسرائيلية التي تم إنشاؤها مؤخراً، وذلك بحجة قربها من هذه النقطة.
وأمس،اقتحمت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الجنوبي، ونفذت حملة تفتيش طالت عدداً من منازل المدنيين، دون أن تُعرف أسباب العملية أو نتائجها.
اقتحامات إسرائيلية متكررة في القنيطرة وتضييق على المدنيين
اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، وداهمت مدرسة محلية وعبثت بمحتوياتها، حيث خُلِعت الأبواب وكُسِر الأثاث، قبل انسحاب القوة من دون توضيح الأسباب.
وسبق ذلك، مساء السبت، اقتحام مدرسة في بلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي، أثناء وجود أطفال يلعبون كرة القدم، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية اثنين منهم، بذريعة الاشتباه في تصوير مواقع عسكرية بالمنطقة.
وقال أهالٍ إن التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة باتت شبه يومية، وتتضمن نصب حواجز، وتفتيش المدنيين، ومصادرة هواتفهم. وأكدوا أن هذه الانتهاكات تترافق مع تجريف للأراضي الزراعية، وتضييق متزايد على الحركة، واعتقالات متكررة.