أكد وزير المالية محمد يسر برنية، الجمعة 20 حزيران، أن الوزارة تعمل على إصلاح بعض التحديات والصعوبات وجوانب الضعف التي هي جزء من موروث الفساد والتشوهات التي خلفها النظام البائد.
وقال الوزير برنية في منشور عبر منصة “لينكد ان“: ةإن الوزارة لا تخجل من الاعتراف بوجود هذه التحديات”.
وأضاف: “نعمل على إصلاحها ونأمل مساعدة الهيئة ومساعدة الجهاز المركزي للرقابة المالي”.
وأشار إلى أن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش أجرت زيارة لوزارة المالية للتعارف والإحاطة حول جهودهم في تعزيز العمل الرقابي.
وأوضح الوزير برنية أنه ناقش رئيس الهيئة عامر نامس العلي، ترسيخ ثقافة الشراكة بين الأجهزة الرقابية والمؤسسات.
وذكر أنهم أكدوا خلال المناقشات على تعزيز الدور الاستشاري للهيئة والرقابة الاستباقية، التي تحد من المخاطر.
كما تم التطرق إلى أهمية تطوير وظيفة المدقق الداخلي والحاجة لبناء القدرات، بحسب ما ذكره الوزير برنية.
وكان وزير المالية أكد في 5 حزيران، أن الوزارة أجرت مناقشات مكثفة مع بعثة صندوق النقد الدولي وصلت إلى البلاد حينها برئاسة نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ورئيس بعثة الصندوق إلى سوريا، رون فان رودن.
وقال حينها: “تعمل فرق متعددة على قضايا مختلفة، وهي إدارة المالية العامة وإصلاح الضرائب والجمارك والإحصاء والصيرفة المركزية وإدارة الدَّين ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
وفي 22 أيار الماضي، أبدى صندوق النقد الدولي، استعداده لدعم جهود المجتمع الدولي في مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها.
