نفى مصدر رسمي من الحكومة السورية صحة الأنباء المتداولة عن اجتماع الرئيس أحمد الشرع مع مسؤولين إسرائيليين، خلال زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أكد مصدر في وزارة الإعلام أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن انعقاد أي جلسات أو اجتماعات بين الرئيس الشرع ومسؤولين إسرائيليين.
وفي وقت سابق، ذكر موقع “الجمهورية“السوري، نقلاً عن مصدرين قال إنهما “مطلعان على مسار المفاوضات”، إن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى خلال زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في أبو ظبي.
ووصفت مصادر الموقع، وهما سوري ودبلوماسي إقليمي، أن اللقاء المزعوم “خطوة محورية في الحوار السوري الإسرائيلي الجاري”، مشيرين إلى أن هذا ليس أول لقاء لهما.
وقبل أيام، زعمت قناة “i24NEWS” العبرية، نقلاً عن مصدر سوري لم تكشف هويته، أن الرئيس الشرع التقى مسؤولين أمنيين إسرائيليين كباراً، في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمهيداً لما قالت إنها “محادثات جارية حالياً حول السلام والتطبيع”.
وذكرت القناة أن الاجتماع، الذي زعمت أنه عُقد في 13 نيسان الماضي، حضره مسؤولون كبار من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، ومجلس الأمن القومي، واستخبارات الجيش الإسرائيلي، بوساطة إماراتية.
كما زعمت القناة العبرية أن هذا اللقاء “أسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين إسرائيل وسوريا، وفتح الباب أمام مزيد من الاتصالات المباشرة بين الجانبين”.
في مقابل ذلك، نفت وسائل إعلام عبرية صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن لقاء جرى في أبو ظبي بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، والرئيس الشرع، يوم أمس الإثنين، بهدف بحث مساعي تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المسؤول الإسرائيلي كان موجوداً ضمن الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن في اليوم نفسه، ما ينفي إمكانية مشاركته في أي اجتماع داخل الإمارات.
