وجه عضو “مجلس الشعب” التابع للنظام، إلى ما وصفهم بـ”الأصدقاء الروس” مطالب تتعلق بإيقاف دعم “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس”، متهماً اللواء بـ”خطف بعض أبنائنا من القوات المسلحة”.
وقال العبود في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، الخميس، إن “(اللواء الثامن) التابع للفيلق الخامس، المدعوم من الأصدقاء الروس، يقود عمليات مداهمة الحواجز، في كثير من مناطق ريف درعا، ويسيطر على بعضها، كما ويقوم بخطف بعض أبنائنا من القوات المسلحة!!”، وفق تعبيره.
وأضاف: “وعليه.. فإننا نطالب باثنتين رئيسيتين: توقف الأصدقاء الروس عن دعمهم لهؤلاء العناصر، الذين أضحوا أساسيّين في مشهد الفوضى، والاعتداء على استقرار الدولة والمجتمع.. ودخول الجيش العربي السوري، وفرض الأمن والاستقرار على تلك المناطق كاملة”، وفق قوله.
إلى ذلك، اتهمت وكالة أنباء النظام (سانا)، ما أسمتها بـ”المجموعات الإرهابية” بالوقوف وراء استهداف “المشفى الوطني ومنازل المواطنين” في مدينة درعا، ما أدى إلى أضرار مادية.
ونقلت “سانا”، أن “مطلوبين وخارجين عن القانون وفلول مجموعات إرهابية” يتحصنون في حي درعا البلد، متهمة إياهم بـ”الاعتداء بين حين وآخر بقذائف الهاون والعبوات الناسفة والأسلحة الرشاشة على المناطق المجاورة”، ما تسبب بمقتل عدد من “المدنيين والعسكريين” خلال الأشهر الماضية، وفق قولها.
وأشارت إلى أنه “على إثر ذلك وحدات من الجيش العربي السوري بالانتشار في عدد من المناطق المجاورة لحي درعا البلد لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظة درعا”، وفق تعبيرها.
وجاء ذلك فيما أكدت مصادر محلية متقاطعة، أن مقاتلين ينتمون للمعارضة السورية قد تمكنوا من أسر 70 عنصراً من قوات النظام السوري، خلال هجمات أسفرت عن سيطرتهم على حواجز عسكرية في عدد من البلدات بريفي درعا الشرقي والغربي، وذلك رداً على محاولة النظام اقتحام منطقة درعا البلد، في الوقت الذي قصف فيه النظام مناطق متفرقة من المحافظة.
وأسفرت الاشتباكات وقصف النظام عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم امرأة وطفل، والقيادي السابق بفصائل المعارضة معاذ الزعبي، الذي قضى خلال الاشتباكات مع قوات النظام في محيط مبنى الري، على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا، والذي تتمركز فيه قوات عسكرية تابعة لـ”الفرقة الرابعة”