أكّد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني خلال مأدبة عشاء مع سفراء الدول العربية في موسكو، وجود رغبة متبادلة بين سوريا وروسيا لفتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي.
وقال الشيباني إنّ “سوريا اليوم وللمرة الأولى لديها علاقات متوازنة مع الشرق والغرب”، مشيراً إلى أنّ “هناك دول وجهات لا تريد استقرار سوريا ومنها إسرائيل”.
وأضاف بحسب مقطع مصور نشرته وزارة الخارجية والمغتربين على معرّفاتها الرسميّة، الجمعة 1 تموز: “لدينا تحديات كبيرة في القطاع الخدمي ولكن هناك فرصة كبيرة لأن تكون سوريا دولة قوية وتعود إلى محيطها العربي”.
كما أوضح الوزير أنّ الحكومة تعترف بحقوق جميع الأقليات، منوّهاً إلى أنّه لا يوجد هناك تهميش لأي مكون في سوريا.
ووصل الشيباني إلى العاصمة الروسية موسكو، أمس الخميس، في زيارة رسميّة هي الأولى لمسؤول سوري إلى روسيا منذ إسقاط نظام الأسد البائد، وتسلّم الحكومة الجديدة بقيادة السيّد الرئيس أحمد الشرع.
ووصف الشيباني اجتماعه في موسكو، الخميس 31 تموز، بأنّه يمثل منعطفاً تاريخياً في العلاقات الروسية – السورية، مؤكداً أن سوريا تمد يدها للعالم بشراكات سيادية، تعزز مصالح شعبها وتفتح صفحة جديدة من التعاون.
