
قُتل عنصر من وزارة الدفاع السورية وأُصيب آخران، إلى جانب أحد أفراد الأمن الداخلي، في هجومين مسلحين بريف درعا جنوبي البلاد.
وقال “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي، اليوم الإثنين، إن الشاب “بلال عميش”، العامل ضمن صفوف وزارة الدفاع، لقي مصرعه وأُصيب عنصران آخران برفقته جراء استهدافهم بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب بريف درعا.
وأضاف أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشاب “علي يحيى الرفاعي”، العامل ضمن أجهزة الأمن الداخلي، وذلك في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى.
السلاح في درعا
تشهد محافظة درعا انتشاراً واسعاً للسلاح العشوائي، في ظل حالة الفلتان الأمني المزمن التي خلّفها النظام المخلوع خلال سنوات سيطرته على المنطقة، وحتى ما قبل سقوطه.
وبعد انتشار قوى الأمن الداخلي في المحافظة، تعرّض العديد من عناصرها لمحاولات اغتيال متكررة، كما اندلعت مواجهات مسلحة بين القوى الأمنية ومجموعات محلية مسلحة، بعضها مجهول الانتماء.
ورداً على هذا الوضع، تسعى الحكومة الجديدة إلى فرض السيطرة وتفكيك هذه الشبكات المسلحة، من خلال إرسال أرتال عسكرية إلى مناطق التوتر، وملاحقة المسلحين، وشنّ حملات أمنية تهدف إلى ضبط السلاح غير المرخّص، في محاولة لفرض النظام وإنهاء حالة الفوضى التي طالما عانت منها درعا.