
قتل 4 أشخاص وأصيب 4 آخرين، اليوم الخميس، في انفجار مستودع أسلحة بالأطراف الغربية لمدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال مدير صحة إدلب، على حساب المديرية الرسمي بموقع تلغرام، إن “الحصيلة الأولية للانفجار الذي وقع غرب مدينة إدلب بلغت، أربعة شهداء وأربع إصابات، تم نقل المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج، فيما تواصل الكوادر الطبية متابعة حالتهم الصحية”.
وسبق وأن حدث انفجار مستودع أسلحة في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، كما أن انفجارات متتالية شهدها الموقع، من المرجّح أنها ناتجة عن انفجار الذخائر.
ورصد ناشطون صوراً ومقاطع مصورة تظهر آثار الانفجار وما خلفه من دخان كثيف في سماء الموقع.
وأكد الدفاع المدني السوري، وقوع إصابات إثر الانفجار، كما أشار إلى أن فرقه توجّهت إلى الموقع، في حين تداول ناشطون أنباءً عن وجود عالقين تحت أنقاض المبنى المدمّر إثر الانفجار.
وفي 24 من تموز الماضي، قتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من 100 آخرين، إثر انفجار مستودع ذخائر قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب.
ووفق مديرية صحة إدلب، فإن تجمعات المخيمات السكنية المحيطة القريبة تأثّرت بالانفجار، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، والتي توزّعت على عدة مراكز صحية في المنطقة.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية حينها، فتح تحقيق عاجل بملابسات التفجير.
وأعربت الداخلية السورية عن “بالغ الحزن والأسى” من جراء الانفجار، مؤكدة أن “حماية المدنيين وسلامة الأهالي في جميع المناطق تأتي على رأس أولوياتها، وهي ملتزمة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
وذكر البيان أن الداخلية أعلنت عن “فتح تحقيق عاجل وشامل للوقوف على ملابسات الانفجار وأسبابه، بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومحاسبة المتورطين أياً كانت صفتهم”.