أعرب #وزير_الصحة الألماني “ينس شبان” عن أسفه لاختيار #النظام_السوري، الذي شن حرباً مدمرة ودامية ضد شعبه، لشغل مقعد في المجلس التنفيذي لمجلس إدارة “منظمة الصحة العالمية”.
وقال شبان خلال #مؤتمر صحفي في برلين، أمس الثلاثاء : “إن اختيار النظام السوري، الذي تم تأكيده من دون مناقشة أو معارضة في اجتماع للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف، يعكس الحاجة إلى العمل مع بعض الحكومات لصالح شعوبها، خاصة فيما يتعلق بالمسائل الصحية، لكنه عبّر عن استيائه بالقول: “لست سعيداً بذلك على الإطلاق”.
وأضاف شبان لوكالة “أسوشيتد برس”: أن “التعاون الدولي بين الدول ذات السيادة ضروري للتنسيق ووضع المعايير معاً، محذراً من أن وضعاً مشابهاً قد ينشأ أيضاً في المنتديات الدولية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
وأوضح شبان أن “اختيار النظام السوري دون جدل أو معارضة، يعكس ضرورة العمل مع بعض الحكومات من أجل مصلحة شعوبها، وخاصة في قضايا الصحة”.
ولفت في حديثه أن “هذه هي عيوب السياسة الواقعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسائل الصحية والرعاية الصحية للسكان، فإن السؤال دائماً هو: مَن الذي نعاقبه هنا إذا لم نجعل التعاون ممكناً؟ هل نعاقب النظام أم الشعب؟”.
وكانت عدة منظمات مجتمع مدني في سوريا قد أعربت عن “إحباط حقيقي وصدمة كبيرة”، عقب انتخاب النظام عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت 17 منظمة، في بيان مشترك، إن “هذا الإجراء يعد مكافأة للنظام على ما ارتكبه من جرائم بحق المدنيين وعمال الإغاثة والكوادر الطبية، ومن تدمير ممنهج للمشافي وغيرها من المراكز الصحية”.