كريستين شاهين: جدتي أقنعتني بأن أشتغل في الدعارة….
يقول المثل الشعبي: طب الجرة على ثمها بتطلع البنت لأمها، لكن في حالة الممثلة الإباحية كريستين شاهين، فإن المثل الشعبي يتغير ليصبح: طب الجرة على ثمها بتطلع البنت لستها.
وتقول كريستين شاهين التي تشتغل لصالح شركة أفلام إباحية اسائيلية، وكانت تعمل من قبل في تجنيد العاهرات لصالح الضباط الروس في سوريا: إن جدتها ريوف العفيف وهي من قرية (التعلي) غرب مدينة السويداء هي التي شجعتها على دخول التجارة الجنسية وبيع جسدها مقابل المال.
وتضيف كريستين في إحدى مقابلاتها: إن جدتها ريوف كانت معروفة في القرية بأنها تحب معاشرة أكبر عدد من الرجال، لهذا كان معظم رجال القرية يترددون على بيتها للاستمتاع بخدماتها الثقافية.
وتذكر كريستين أن جدتها كانت تقول لها: إن مهنة الدعارة تجلب الكثير من المال، لهذا توجهت كريستين الى لبنان للعمل في شركة دعارة تابعة لحزب الله وتجنيد المومسات في أعمال استخباراتية، وعملت هناك لسنوات، ثم أقنعت والدتها نورهان العفيف بأن تنظم إلى إحدى دور البغاء في الضاحية الجنوبية ببيروت، لكن بعد أن تدهورت احوال حزب الله، اضطرت كريستين شاهين للبحث عن عمل لدى إحدى شركات انتاج الأفلام الإباحية الإسرائلية.
وتواجه كريستين وأمها اليوم تهمة التعامل مع الإسرائيليين، وتخضع للمحاكمة في بيروت. وتم تحويل اسمها الى السلطات السورية للملاحقة والتتبع في حال عبرت الحدود اللبنانية السورية هي أو اي فرد من عائلتها.
