
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الإثنين 22 أيلول، إنه ناقش مع السيد الرئيس أحمد الشرع خلال لقائهما في نيويورك “أهدافنا المشتركة في سوريا مستقرة وذات سيادة، والجهود المتواصلة التحقيق الأمن والازدهار لجميع السوريين”.
وأَضاف روبيو عبر منصة “إكس“: “كما ناقشنا تنفيذ إعلان الرئيس ترامب التاريخي بشأن تخفيف العقوبات وأهمية العلاقات الإسرائيلية السورية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن روبيو التقى مع الرئيس الشرع لمناقشة أولويات الولايات المتحدة في سوريا.
وأكد روبيو على الفرصة السانحة لسوريا لبناء دولة مستقرة وذات سيادة، عقب الإعلان التاريخي للرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بشأن تخفيف العقوبات عن الشعب السوري.
وأشارت الوزارة إلى أن روبيو والرئيس الشرع ناقشا جهود مكافحة الإرهاب، والعثور على الأمريكيين المفقودين في سوريا، وأهمية العلاقات الإسرائيلية السورية في تعزيز الأمن الإقليمي.
وقال السيد الرئيس في وقت سابق الإثنين، خلال الحوار الذي داره الجنرال ديفيد بترايوس، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) سابقاً ضمن فعاليات قمة كونكورديا المنعقدة على هامش أعمال الجمعية العامة، إن سقوط النظام البائد فتح مرحلة تاريخية جديدة للمنطقة، كما أن ثمة مصالح متطابقة اليوم بين سوريا والغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الرئيس الشرع أن سوريا تحتاج إلى فرصة جديدة للحياة، حيث أزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات عنها، لكن على الكونغرس أن يعمل أكثر لرفعها بشكل نهائي.