
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، الجمعة 24 تشرين الأول، أن الجرائم الإسرائيلية تهدف لتقويض أمن واستقرار سوريا.
وقال علبي في جلسة لمجلس الأمن عن الأوضاع في الشرق الأوسط، إن سوريا ترفض رفضاً تاماً أي ذرائع يسوقها الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستمر بممارساتها العدوانية تجاه الشعب السوري من خلال الانتهاك المستمر لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأضاف علبي: “تؤكد بلادي على الأهمية البالغة والاستمرار على عمل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.
وتابع قائلاً: “نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الحازم لوقف الممارسات الإسرائيلية، ووضع حد لاعتداءاتها ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال بسحب قواتها من الأراضي السورية بما فيها الجولان المحتل والمناطق التي توغلت فيها مؤخراً ومنع التدخل في الشؤون الداخلية السورية”.
إلى ذلك، شدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان عدم عودة إسرائيل إلى شن المزيد من الاعتداءات ضد قطاع غزة.
وأوضح علبي أن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي لشروط تم التفاوض عليها بنجاح.
وكان مجلس الأمن عقد في 22 تشرين الأول الجاري جلسة مخصصة لمناقشة آخر التطورات السياسية والإنسانية في الجمهورية العربية السورية، ضمن جهود المجلس لمتابعة سير العملية الانتقالية وتعزيز الاستقرار في سوريا.
وفي كلمته خلال الجلسة أكد علبي ضرورة أن يضع المجتمع الدولي حداً للتجاوزات الإسرائيلية على الأراضي السورية.




