تعهد وفد روسي، بإنهاء التوتر في محافظة درعا جنوبي سوريا، وإيقاف التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في المنطقة، بحسب ما أكدت مصادر متقاطعة.
وقال مصدر مطلع، إن ضباطاً روس دعوا وجهاء عشائر حوران إلى اجتماع في الملعب البلدي، الجمعة، حيث وعدوا الوجهاء خلال الاجتماع بإنهاء التوتر، وإيقاف التصعيد العسكري، والعمل على تنفيذ الحل السلمي، وفق موقع “درعا 24” المحلي.
وأضاف أن الوفد الروسي وعد بعقد اجتماع بين لجان التفاوض واللجنة الأمنية بحضور روسي، يتم فيها إنهاء التصعيد بشكل تام، كما تعهد الوفد الروسي بفتح الطرقات وفك الحصار عن أحياء درعا البلد قريباً.
وأشار المصدر إلى أن الضابط الروسي “أسد الله”، المسؤول عن التواصل مع لجنة التفاوض بدرعا، لم يكن حاضراً في الاجتماع، وأن ضابطاً آخر قد حضر بالنيابة عنه.
وتزامناً مع الاجتماع، قصفت قوات النظام السوري أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، كما استهدفت بقذائف المدفعية، بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح، وسط حركة نزح لعدد من عائلات البلدة نحو القرى المجاورة.
وكان وجهاء عشائر حوران، قد أصدروا بياناً، أمس الخميس، طالبوا فيه الضامن الروسي بضرورة الوقوف على مسؤولياته، مؤكدين رفضهم التهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي، كما دعوا إلى وقف تمدد الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني في الجنوب السوري تحت أي مسمى.